قام كلٌّ من كاسترول للزيوت و إكسبرتس بالإعلان عن أول ورشة إصلاح سيارات محايدة للكربون في الشرق الأوسط

وقّعت شركة كاسترول للزيوت في دولة الإمارات ومجموعة إكسبرتس شراكة للحد من انبعاثات الكربون. وذلك عبر تنظيف المواد وتخزينها والتخلص منها بطرق آمنة بيئياً.
سيتم العمل في ورشة إكسبرتس بمصادر طاقة مستدامة بهدف الحد من انبعاثات الكربون.
صرّح إبراهيم عز الدين، المدير العام لمجموعة إكسبرتس عند الإعلان عن هذه الشراكة: "لا تُعتبر هذه الورشة المكان الأكثر أماناً بيئياً". "تستخدم الكثير من الورشات حول العالم الكهرباء والنفط والغاز والمياه عند العمل في مناطق الخدمة وأماكن الرش".
"وجنباً إلى جنب مع السعي لإيجاد طرق بهدف تقليل الانبعاثات في الجو، نتطلع إلى الحد من انبعاثات الكربون من خلال استهلاك الطاقة بالشكل الأمثل، واستخدام أفضل الأساليب للتخلص من النفايات، وتقليل استخدام المواد البلاستيكية، وتنفيذ حلول الاستدامة المتكاملة. إن هذه الورشات المحايدة للكربون ستكون أمراً ملحّاً في المستقبل".
بالتعاون مع كاسترول و EnviroLink، قام فريق إكسبرتس بتحليل البصمة الكربونية والحد من الانبعاثات من خلال مشاريع العمل المناخي المعتمدة من الأمم المتحدة. ةتم تكليف EnviroLink، وهي شركة رائدة في الحلول المستدامة، بتقييم البصمة الكربونية لورشة إكسبرتس عبر مجموعة واسعة من البيانات والإثباتات. وبعد ذلك، تم التأكد من نطاق المهمة وجميع التفاصيل الأخرى بعناية فائقة. ومن ثم تم اعتماد ورشة إكسبرتس كمركز محايد للكربون.
تم الحصول على اعتمادات الكربون من الأمم المتحدة للحد من الانبعاثات، وهذا ما جعل إكسبرتس أول ورشة سيارات محايدة للكربون في الشرق الأوسط.
كما صرّح مازن شمس الدين، مدير مبيعات كاسترول في الشرق الأوسط، قائلاً: "حصول مجموعة إكسبرتس على هذه الشهادة كورشة محايدة للكربون يُظهر مدى تعاملنا مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تقديم مزايا اقتصادية واجتماعية وبيئية للدول النامية في جميع أنحاء العالم".
وبصفتنا فرد من مجموعة BP، نهدف إلى إطلاق مبادرات، مثل التي قامت بها كاسترول للزيوت، وذلك للمساهمة في الحد من الانبعاثات بشكل تام وعلى نطاق أوسع.